نفت مندوبة الحكومة المركزية في مدينة سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، أمس الجمعة 31 يناير 2024، وجود صراع سياسي أو دبلوماسي مع المغرب بشأن الجمارك التجارية بالمعابر البرية بين البلدين.
وحسب صحيفة “إلديباتي” الإسبانية، رفضت كريستينا بيريز، جميع الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسبانية بسبب كثرة التأجيلات التي تعرفها خطة العمل بنظام الجمارك التجارية مع المغرب.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن إسبانيا والمغرب كانا يخططان لفتح مكاتب الجمارك التجارية في 8 يناير الماضي، لكن مشاكل فنية هي التي كانت وراء تأجيل الأمر. وأكد ألباريس أن المغرب متمسك بالتزامه بإعادة فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية.
وتوجهت المسؤولة الإسبانية إلى عدد من الصحافيين بقولها : “لم يكن هناك مكتب جمركي تجاري في سبتة على الإطلاق وفي الوقت الراهن، هناك إجراءات تحتاج إلى تحديث، مثل منشأ البضائع أو التعريفات الجمركية”.
وصرح رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أن المغرب جدد التزامه بإعادة فتح الجمارك التجارية في مليلية وإنشاء مكتب جديد في سبتة. ومع ذلك، شدد الوزير ألباريس، بأنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لحل القضايا الفنية المعلقة.
وقالت المندوبة الحكومية الإسبانية في مؤتمر صحفي “نحن لا نواجه صراعا سياسيا، بل تعديلات إدارية تتطلب وقتا وعملا مشتركا”، مشددة على أن مصلحة الضرائب الإسبانية والجمارك المغربية تحافظان على اتصال دائم لحل هذه المشاكل التقنية.
تعليقات الزوار ( 0 )