عبر مواطنون و تجار من حي باب دكالة بمراكش ، عن استيائهم بسبب عدم اكتمال اشغال تسقيف “سويقة” باب دكالة الرئيسية التي تعتبر شريان تجاريا مهما فضلا عن كونها ممرا سياحيا رئيسا في اتجاه قلب المدينة العتيقة ومواقعها السياحية المهمة.
واعادت التساقطات المطرية الاخيرة التي عرفتها مراكش من الساعات الاولى لصباح يومه الخميس، الحديث عن فشل مشروع الحاضرة المتجددة، بعد التوقف عن الاشغال دون اكمال ما كان مقررا عمد اطرق المشروع ، وخاصة ما يتعلق بتسقيف الممرات السياحية، وهو ما ساهم في انتشار مجموعة من المظاهر العشوائية، حيث اضطر العشرات من التجار سواء بالمنطقة المذكورة او مناطق اخرى، الى الاستعانة بالاسمال والاثواب البالية للواقبة من الشمس او التساقطات المطرية، بما ان عملية التسقيف غير مكتلمة، والاسقف المنجزة تحمي البعض دون غيرهم في المكان نفسه.
وطالب عدد من التجار من والي الجهة، ان يتدخل شخصيا لمعاينة حجم الارتجالية التي انتهت بمشروع ملكي واعد، الى ما هو عليه الان، حيث لا مجال للمقارنة بين النتيجة المحصل عليها في مدن كالرباط مثلا و بين ما حصل عليه المراكشيون من مشروع الحاضرة المتجددة، وخاصة على مستوى المدينة العتيقة.
ويشار ان مشكل الاسقف ليس الوحيد الذي تعاني منه هذه “السويقات” والاحياء ، بل ايضا مشاكل من قبيل الانارة العمومية، حيث تم تتبيث مصابيع انيقة تتماشى مع التصميم المنجز ، ولكن لم يتم تزويدها بالتيار الكهربائي، حيث بقيت خارج الخدمة وفي كل مرة يشتكي المواطنون و التجار تخبرهم شركة حاضرة الانوار المكلفة بالانارة العمومية انها ليست معنية، وان هذه المصابيح تابعة للحاضرة المتجددة، وكاننا امام مؤسسة قائمة الذات تستطيع التجاوب مع المواطنين وليس مشروعا انجز و انتهى أمره.
تعليقات الزوار ( 0 )