ناظورسيتي: متابعة
عبر مجموعة من أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية، الذين يعملون في مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، عن استيائهم من التأخير الكبير في معالجة طلباتهم المتعلقة بـ "الإجازة الإدارية".
وأوضح هؤلاء الأساتذة الذين ينتمون إلى دفعة 2019 في فرنسا، أنهم قدموا طلبات "إجازة مؤقتة" وفقا لتوجيهات وزارية، لكن تلك الطلبات لم تحظ بأي متابعة أو استجابة، مما أثار مشاعر القلق والتذمر بينهم.
ويطالب الأساتذة المتضررون بتدخل عاجل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتسريع النظر في ملفاتهم، مشيرين إلى أن التأخير المتواصل في معالجة هذه الطلبات يزيد من معاناتهم المهنية والعائلية، ويهدد استقرارهم الاجتماعي. ويبرز هؤلاء الأساتذة أن بعض الحالات تشمل مشاكل صحية أو تعليمية حرجة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
كما دعوا إلى مراجعة القرارات المتعلقة بوقف وظائف بعضهم، معتبرين أن هذه القرارات لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي يمرون بها. وأكد الأساتذة أن هذه التدابير تهدد مسيرتهم المهنية، التي بنوها على مدار سنوات من العمل الجاد في خدمة الوطن والمجتمع المغربي في الخارج.
وأعرب الأساتذة عن استغرابهم الكبير من التفاوت في تطبيق نصوص التوجيه الوزاري نفسه، حيث أشاروا إلى أن العديد من زملائهم في ظروف مشابهة تمكنوا من الحصول على تمديد لإجازاتهم الإدارية دون أي عوائق.
وأكدوا أن "ضمان المساواة في المعاملة مع زملائهم الذين استفادوا من نفس الحقوق في السابق يعد من المطالب الأساسية لتحقيق العدالة".
تعليقات الزوار ( 0 )