ناظور سيتي: مريم محو
يعيش المستشفى الحسني، نقصا حادا في عدد الأطباء، لاسيما في تخصصات حيوية، يفترض أن يتوفر فيها أكثر من طبيب واحد، ضمنها طب الأطفال، وهو الأمرالذي فاقم من معاناة ساكنة الإقليم التي أضحت محرومة من حقها في التطبيب بسبب ما تتخبط فيه هذه المؤسسة الصحية من مشاكل.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، فريدة خينتي، "إن المستشفى الحسني الذي يغطي ما يزيد عن خمس مئة ألف نسمة من جماعات مختلفة تابعة لإقليم الناظور، ومن إقليم الدريوش أيضا، بات حديث الساعة بسبب افتقاره إلى أطباء في تصخصصات مختلفة".
وأضافت خينيتي، في سؤال شفهي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن ساكنة المنطقة هي التي تدفع ثمن هذا الخصاص.
وذكرت البرلمانية، أن المستشفى الإقليمي بالناظور، يفتقر لطبيب الأطفال، وهو السبب الذي نتجت عنه مجموعة من الوفيات.
وتابعت، أن مجموعة من الاختصاصات الأخرى تعاني من نقص حاد في عدد الأطباء، مشيرة إلى أنه يوجد بالمستشفى طبيب واحد مختص في أمراض القلب والشرايين مثلا.
كما تحدثت النائبة البرلمانية، عن مشاكل أخرى يعاني منها المستشفى، منها انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية التي يفترض أن تكون حاضرة في مستشفى عمومي يقدم خدمة صحية للساكنة.
وطالبت المتحدثة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بإيفاد لجنة للمستشفى الحسني للبحث في الموضوع.
تعليقات الزوار ( 0 )