التربية الوالدية الإيجابية محور دورة تكوينية لجمعية سمايل في إطار مشروع جسر الأسرة بالناظور

الياس حجلة

‏‎نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة بالناظور في إطار سلسلة من الدورات التكوينية واللقاءات التي تنظمها لتنزيل "مشروع جسر الأسرة" -نظمت- يوم أمس الجمعية 27 دجنبر الجاري، دورة تكوينية بمدرسة الامام مالك للفرصة الثانية الجيل الجديد، حول موضوع "التربية الوالدية الإيجابية: مدخل أساسي لتنمية قدرات ومهارات اليافعين".

‎وتم تنظيم الدورة التكوينية بشراكة ودعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، وبتأطير الأستاذة والأخصائية مريم استيتو، حيث تم التطرق إلى تعزيز مفهوم التربية الوالدية الإيجابية، التعرف على خصائصها ومقوماتها، ومناقشة التحديات التي تواجه تطبيقها، مع تقديم حلول عملية لهذه التحديات.

‏‎وتم تسليط الضوء أثناء الدورة على كيفية تحقيق التوازن بين التربية الإيجابية والحزم مع اليافعين، بحيث تميزت بإتاحة الفرصة للمستفيدين للتقاسم والنقاش، وحضرها عدد من المهتمين، من بينهم أطر الجمعية صاحبة المشروع، إضافة إلى أطر مدرسة الامام مالك للفرصة الثانية الجيل الجديد.

وفي تصريح لمنسق المشروع أكد محمد برجال رئيس جمعية "سمايل" أن مشروع جسر الأسرة سيستمر لمدة سنتين متبقيتين أي لغاية سنة 2026 حيث يضم مجموعة من الدورات التكوينية واللقاءات والندوات والتي تعنى بالأسرة والمرأة والمسنين، بدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وتحت إشرف مؤسسة التعاون الوطني بالناظور.

وتجدر الاشارة أن برنامج "جسر الاسرة" الذي أطلقته وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة سنة 2023 في إطار الاستراتيجية التي تعمل بها الوزارة بحيث يهدف إلى بلورة "سياسة أسرية" شاملة تجمع كافة السياسات الفئوية تحت مظلة واحدة، باعتبار أن الأسرة هي الفضاء الذي تعيش فيه جميع الفئات بشكل عام.

ويهدف البرنامج العام للمشروع إلى بلورة سياسة أسرية في إطار التوجه الملكي للحماية الاجتماعية، بحيث أن السياسة الأسرية الاجتماعية تهدف إلى توفير خدمات للأسر لتحسين أوضاعها، وأيضا يعد الاستثمار في العيش الأسري استثمار رابح بشكل مؤكد ويمتد إلى الأجيال الصاعدة ويساهم في الاستقرار المجتمعي ورفاه المجتمع والتنمية المستدامة.




















المصدر