تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي انتشارا كبيرا لمخلفات حملات تحرير الملك العمومي التي شنتها السلطات المحلية بالمنطقة، ما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة وتنظيم هذه العمليات.
وتظهر مقاطع فيديو وصور تداولها العديد من المهتمين بالرأي العام المحلي بشكل كبير انتشارا كبيرا للحشائش والأشجار التي كانت بمثابة حدائق عشوائية بالإضافة مخلفات البنايات التي تم هدمها في الأزقة، مما يساهم في إعاقة حركة سير المواطنين ويزيد من إمكانية تعرضهم لحوادث سير خطيرة هذا إلى جانب تشويه منظر الحي.
وأمام هذه الوضعية، يتوجب على السلطات المحلية وضع استراتيجية شاملة لتنظيم حملات تحرير الملك العمومي، هذا بالإضافة لإزالة المخلفات بشكل فوري بعد كل حملة.
تعليقات الزوار ( 0 )