قالت تقارير إعلامية، أن المغرب وإيران يناقشان إمكانية استعادة العلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد اجتماعات سابقة في الرباط والرياض في أوائل نونبر الماضي.
وفي الشهر الماضي، أفادت مصادر إعلامية أن مسؤولا أمنيا إيرانيا تحدث مع نظيريه السعودي والإماراتي في الرباط، حول تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما ذكرت تقارير أخرى، عقد اجتماعات غير رسمية مماثلة قد عقدت في الرياض، بعد وساطة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد توسعت المحادثات على المستوى الدبلوماسي. ويقال إن اتصالات جرت بين ممثلي البلدين في الأمم المتحدة في نيويورك.
ولا تزال هذه المحادثات مبكرة وغير علنية ولا يوجد تأكيد رسمي. كما أن الوقائع لا تشير إلى مصالحة سريعة بين الرباط وطهران بعد قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2018.
وفي أكتوبر الماضي، أكد المتحدث باسم الدبلوماسية الإيرانية، أن طهران لم تكن أبدًا سبب القطيعة مع الرباط، وأنها منفتحة دائما على تحسين العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية.
وفي عام 2018، أكد الوزير ناصر بوريطة، في تصريح للجزيرة إن الرباط قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية صلة حزب الله اللبناني بجبهة البوليساريو.
وأضاف الوزير أن الرباط طلبت من السفير الإيراني المغادرة بعد حصولها على معلومات كشفت دعما ماليا ولوجستيا وعسكريا قدمه الحزب اللبناني للجبهة الانفصالية.
تعليقات الزوار ( 0 )