أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 3,29 في المائة إلى 144,6 مليار درهم، ما بين 5 و11 دجنبر الجاري.
وأورد المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا العجز يأتي في وقت تحسنت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بـ 3,9 ملايير درهم إلى 63,7 مليار درهم.
موازاة مع ذلك، انخفضت توظيفات الخزينة بشكل كبير، بتسجيل جار يومي أقصاه 3,4 ملايير درهم، مقابل جار يومي أقصاه 10,7 ملايير درهم خلال الفترة السابقة.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند 2,75 في المائة، في حين تراجع مؤشر “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,71 في المائة.
ومن المقرر أن يخفض بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية بما يثبت حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام عند 62,3 مليار درهم.
تعليقات الزوار ( 0 )