ناظورسيتي : متابعة
تأمل عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا تدخل الملك محمد السادس، وجميع المسؤولين في أجهزة الدولة، بعدما وجهت نداءً تطلب فيه التدخل الإنساني العاجل لإنهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة المحتجزين في عهد نظام الأسد، خاصة النساء والأطفال والمعتقلين.
وأصدرت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، نداءً أكدت فيه ومن خلاله أن هؤلاء "مواطنون مغاربة تعرضوا للتغرير بهم"، ويعيشون ظروفا قاسية لا يحتملها بشر، مشيرين أنهم يعيشون في قلق دائم على مصير أحبائهم.
وجاء في نداء التنسيقية أيضا: "كلنا ثقة في رحمة وعطف مولانا الإمام صاحب الجلالة أدام الله عزه ونصره، وفي رجالات الوطن الذين يعملون لخدمة الأعتاب الشريفة".
وأضافت التنسيقية أنها وجهت رسائل عاجلة إلى وزارات الخارجية والداخلية والعدل، ورئاسة الحكومة، تناشد فيها التدخل لإنقاذ أبنائهم، مشيرة إلى أن "صرخات هؤلاء المغاربة تصل إلى كل من لديه ضمير حي"، ومطالبة بجعل هذا الملف أولوية قصوى.
وأشارت التنسيقية إلى أنها تتابع الأحداث الجارية في سوريا ببالغ الاهتمام، مهنئة الشعب السوري بالتحرر من نظام دام سنوات طويلة، ومبدية أملها في أن يعم الأمن والاستقرار البلاد.
حري بالذكر أنه وفقا لإحصائيات التنسيقية الوطنية للمغاربة المعتقلين والمحتجزين في سوريا والعراق، يوجد 97 امرأة مغربية محتجزة في مخيمات بشمال سوريا، وبرفقتهن 259 طفلا، بينما يبلغ عدد الرجال المقاتلين المعتقلين حوالي 130 شخصا، إضافة إلى 25 طفلا يتيما مغربيا.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )