يبدو ان التحديات التي قد يفرضها تنظيم حدث كبير من قبيل كأس العالم، تتجاوز البنيات التحتية الرياضية والفندقية والطرقية، وغيرها من التجهيزات الضرورية، خاصة ان الامر يتعلق باستقبال ملايين السياح من مختلف مناطق العالم، في فترة وجيزة تتجاوز الشهر بقليل.
ومن ضمن التحديات التي قد تفرض نفسها هي حماية هؤلاء السياح من بعض السلوكات الغريبة التي تشهدها عدة مدن، من قبيل تنامي ظاهرة الفوكيد ، وكذا مضايفة السياح من طرف بعض “المتخلفين” من ذوي الاحكام المسبقة، والذين بظنون ان كل اجنبية إمراة سهلة المنال بما انها متحررة واجنبية.
ومناسبة هذا الحديث تداول مقطع فيديو تحفظت كشـ24 عن اعادة نشره، لما فيه من انحلال خلقي، حيث يظهر شخص فوق دراجة الصينية الصنع متوفقا بجانب الطريق بشارع محمد الخامس ، اثناء الحديث مع سائحة اجنبية، حيث يطلب منها مباشرة ممارسة الجنس معه فقط لانها جميلة، حيث يكرر على مسامعها طلبه بلغته الانجليزية الرديئة، مقابل استغرابها وصدمتها من طلبه المُهين.
وتظهر سلوكات مثل هذه، الحاجة الى تربية فئة من المجتمع، قبل التفكير في تنظيم تظاهرة من قبيل كاس العالم، لان حداثة التجيهزات والتنظيم المحكم ليس كل ما سيعلق في ذهن زوار المملكة، بل ايضا سلوكات من يتعامل معهم خلال اقامتهم في المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )