ناظورسيتي من الدريوش
يواصل السيد عبد السلام فريندو، عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، سلسلة اللقاءات التواصلية والتفقدية للجماعات الترابية بالإقليم، بعدما استهلها مباشرة بعد تعينه على رأس الإقليم، بلقاء مع مكونات المجلس الإقليمي، ثم لقاء تواصلي مع مجلس جماعات الدريوش وميضار وبن الطيب، وبعدها الجماعات الترابية بالإقليم، والبالغ عددها 20 جماعة.
وحل عامل الإقليم، مرفوقا بالسيد الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء الأقسام بالعمالة، نهاية الأسبوع الجاري بجماعات أيت مايت أمجاو الكبداني وإجرماوس، حيث عقد لقاءات تواصلية مع مجالس الجماعات المذكورة، بهدف التعرف على واقع وضعية الجماعات والإنصات لتصورات ممثلي الساكنة بها، والتعرف على حاجياتهم، مع استعراضه لمنهجية العمل لتدبير شؤون الإقليم ورعايا صاحب الجلالة به، والمبنية على الجدية والعمل التشاركي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية في خطاب العرش لسنة 2023.
وخلال كلمته التوجيهية خلال مختلف اللقاءات، شدد المسؤول الترابي الأول بالإقليم، على أن منهجية العمل التي يتبناها نظراً لجسامة المسؤولية والثقة المولوية السامية التي حظي بها، ترتكز على التواصل والإنصات والانفتاخ ونهج المقاربة التشاركية مع كل الفاعلين المحليين، لتحقيق أهداف وانتظارات المواطنين، وتنزيل مختلف المشاريع والأوراش التنموية، وخدمة الصالح العام والمواطن الذي يعتبر صلب هدف التنمية الأول، مشيراً بأن السلطة الإقليمية لن تتوانى في الالتزام بمبادئ الحياد والتطبيق الصارم للقانون.
ومن جهة أخرى لم يفوت رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية الفرصة لاستعراض أهم حاجيات ومطالب الساكنة أمام عامل الإقليم، مؤكدين في ذات الصدد عزمهم الانخراط في التوجيهات والمبادرات التي سيتبناها ممثل صاحب الجلالة ومندوب الحكومة، لتدبير شؤون الإقليم وساكنته، فيما أكد السيد عامل الإقليم أنه مباشرة بعد اللقاءات التواصلية سيتم تشكيل لجان إقليمية لتتبع مختلف المشاريع والأوراش، بما فيها المنجزة والتي توجد في طور الإنجاز وخاصة المتعثرة منها.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )