أدانت محكمة فرنسية، الثلاثاء، مواطنًا مغربيًا وابنه بتهمة استغلال مهاجرين مغاربة كعمال موسميين في مزارع العنب بمدينة بوردو.
وأصدرت محكمة ليبورن، قرب بوردو، حكمًا بالسجن لمدة سنة على الأب البالغ من العمر 59 عامًا، مع إلزامه بارتداء سوار إلكتروني، بعد إدانته بتهم الاتجار بالبشر وإسكان العمال في ظروف غير لائقة.
كما حكمت على الابن بالسجن لمدة ستة أشهر يقضيها أيضًا بوضع السوار الإلكتروني تحت الإقامة الجبرية.
بالإضافة إلى ذلك، منعت المحكمة الأب والابن من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات للأب وخمس سنوات للابن، وأمرت بدفع تعويضات للطرف المدني وغرامة قدرها 50 ألف يورو على شركتهما.
وكان المتهمان قد استقدما ستة مغاربة للعمل موسميًا في فرنسا، بعد أن أوهموهم بالحصول على تصاريح إقامة طويلة الأمد ووظائف ثابتة براتب 1500 يورو شهريًا مقابل دفعهم 12 ألف يورو. إلا أن الضحايا فوجئوا بظروف سكن ضيقة وغير ملائمة، وإجبارهم على العمل لساعات طويلة دون أجر مقابل 18 يوم عمل.
تعليقات الزوار ( 0 )