أعلن ممثلون للادعاء العام في ألمانيا، الثلاثاء، أن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة متشددة يمينية تتبنى أفكاراً عنصرية ونظريات مؤامرة، وأنهم خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية الحديثة.
وجاءت أنباء الاعتقالات بالتزامن مع عملية للشرطة بمشاركة 450 فرداً لتفكيك المجموعة التي أسماها ممثلو الادعاء اسم «الانفصالية الساكسونية» أو اختصاراً (إس.إس).
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان: «أحبطت سلطاتنا الأمنية في مرحلة مبكرة خطط انقلاب مسلح من قِبل إرهابيين يمينيين، كانوا يستعدون ليوم ما لمهاجمة الشعب والدولة بالقوة المسلحة». وستكون هذه ثاني مؤامرة انقلاب يتم الكشف عنها في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
وتم الكشف عن حركة أطلق عليها «مواطنو الرايخ» في عام 2022، بقيادة ما تردد أنه أمير كان يطمح إلى الإطاحة بالدولة، وتنصيب حكومة مؤقتة، في قضية صُدمت ألمانيا بتفاصيل شبكتها وخططها.
وقال ممثلو الادعاء، الثلاثاء، إن المشتبه فيهم بالمؤامرة الأحدث حصلوا على تدريب شبه عسكري، مع التركيز على الحرب في المناطق الحضرية والتعامل مع الأسلحة النارية والمسيرات الليلية والدوريات.
كما قامت المجموعة بشراء معدات عسكرية مثل ملابس التمويه وخوذ قتال وأقنعة للوقاية من الغاز وسترات واقية من الرصاص. ويواجه الثمانية اتهامات بالمشاركة في تنظيم إرهابي محلي. ومن المقرر محاكمة بعضهم كقصر. ومن المتوقع أن يمثل المشتبه فيهم أمام قاضٍ في وقت لاحق من اليوم.
تعليقات الزوار ( 0 )