شهدت إحدى الطرق المؤدية إلى مدينة فاس حادثا مؤسفا بعدما صدمت دراجة نارية حافلة للنقل السياحي، بعدما أوقفه عون للمراقبة الطرقية، في الاتجاه المعاكس.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحافلة السياحية كانت قادمة من طنجة في طريقها إلى فاس، قبل أن يطلب أحد أعوان المراقبة من السائق التوقف والقدوم إليه في الاتجاه المعاكس، من أجل المراقبة.
وتضيف المعطيات ذاتها، أنه بعد انتهاء السائق من حديثه مع عون المراقبة، وأثناء عودته إلى الحافلة، فوجئ بدراجة نارية مسرعة تصدمه، مما تسبب له في إصابات بليغة، نقل على إثرها السائق إلى المستشفى بمدينة طنجة لتلقي العلاجاجات الضرورية، في حين فتحت السلطات المختصة تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.
ويسلط هذا الحادث الضوء على إشكاليات تتعلق بتدبير حركة النقل والمراقبة الطرقية، خاصة في التعامل مع حافلات النقل السياحي، حيث لوحظ أن هذه الحافلات غالبا ما لا يتم توقيفها بشكل دوري للتحقق.
كما طالب مهنيون بضرورة تحسين إشارات التشوير ووضعها على الطريق بشكل واضح، لضمان سلامة الركاب والسائقين وتفادي وقوع مثل هذه الحوادث التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
تعليقات الزوار ( 0 )