ناظورسيتي : متابعة
فجرت صحيفة "الجزائر تايمز" الإلكترونية قنبلة من العيار الثقيل، حيث نشرت مقالاً بعنوان "سكوب: المخابرات الجزائرية ترسل شباب الخدمة الوطنية بالجيش للمشاركة في أحداث الفنيدق بالمغرب".
وتطرقت الصحيفة الجزائرية إلى واقعة الهجوم الجماعي للمهاجرين غير النظاميين على مدينة الفنيدق الحدودية مع سبتة المحتلة، وأكدت اعتمادا على مصادرها الخاصة داخل الجزائر، أن من تزعم الشباب الحالمين بالوصول إلى أوروبا كان أغلبهم جزائريين من الجيش الوطني الشعبي الذين تم استدعاؤهم للخدمة الوطنية وتم اختيارهم بعناية.
وأضافت الصحيفة أن المجندين تم تدريبهم على تضاريس المناطق الشمالية للمملكة، ويتقنون اللهجة المغربية، ويدعون أنهم من مدن شرق المغرب، وقد دخلوا إلى المغرب عبر البر من الحدود ومن الجو عبر مطارات تونس، بتأطير محكم من مسؤول رفيع في المخابرات الجزائرية.
وكشف المنبر الصحفي ذاته، أن المخابرات الجزائرية استغلت ثغرة دخول الجزائريين دون تأشيرة وبمساعدة معارضين مغاربة في الخارج، مستفيدين من تساهل السلطات الأمنية المغربية مع المهاجرين الأفارقة والعرب غير النظاميين، مشيرة أن هذا الهجوم يأتي في إطار خطة كبيرة لتجنيد وتجييش أكبر عدد من الأفارقة والعرب، من بينهم سوريون وتونسيون، للتجسس والقيام بأعمال تخريبية في مدن سياحية مغربية، بهدف توريط المغرب مع المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بالمهاجرين، وإظهاره كدولة مستبدة.
وتابعت الصحيفة في السياق نفسه أن الغاية من هذه التحركات هي إخضاع المملكة المغربية ومحاصرتها على جميع المستويات من خلال حرب إعلامية وحقوقية ودبلوماسية واقتصادية، وتشويه صورة المملكة كبلد سياحي مستقر، وذلك ضمن مخطط متكامل لنشر الفوضى عبر متعاونين من داخل المغرب، يتنقلون من جنوب المملكة إلى شمالها.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )