محمد العلالي | حمزة حجلة
وفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ناظورسيتي الإلكترونية، بلغ مجموع مغاربة العالم الذين غادروا أرض الوطن، إلى غاية يوم الاثنين 26 غشت 2024، منذ إنطلاقة عملية مرحبا للسنة الجارية، يوم 05 يونيو الماضي، مليونين و488 ألفا و474 شخصا، من أفراد الجالية المغربية، العائدين إلى بلدان إقاممتهم بديار المهجر، من ضمنهم، مليون و323 ألفا و926 شخصا، غادروا أرض الوطن عبر مختلف الموانئ بحرا، ومغادرة مليون و164 ألفا و548 شخصا، عبر مختلف مطارات المغرب جوا.
وخلال الفترة الممتدة من 5 يونيو الماضي إلى غاية 26 غشت 2024، أكد المكلف بالقطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن عودة 3 ملايين و362 ألفا و132 شخصا من مغاربة العالم إلى أرض الوطن، محققا زيادة بلغت 17,74 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأوضح ذات المسؤول ، أن ميناء طنجة المتوسط، يحتل الريادة في استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بما قدره 602 ألف و444 شخصا، متبوعا بميناء مليلية المحتلة بـ401 ألف و931 شخصا.
وأفاد المصدر ذاته، بأن مطار محمد الخامس بالدار البيضاء استقبل 355 ألف و218 شخصا، فيما استقبل ميناء بني أنصار بالناظور 246 ألفا و268 شخصا.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن أغلبية أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، دخلوا إلى أرض الوطن، عبر الموانئ المغربية، بالإضافة إلى مينائي سبتة ومليلية المحتلتين، بعدما استقبلت الموانئ مليونا و795 ألفا و965 شخصا، أي بنسبة تقدر بـ53.42 في المائة، مقارنة بمليون و566 ألفا و167 شخصا، استقبلتهم مطارات المملكة، بنسبة بلغت 46,58 في المائة.
واعتبر المسؤول المغربي المذكور، أن عميلة " مرحبا 2024 " والتي ستستمر إلى غاية 15 شتنبر الجاري، تسير في ظروف حسنة، بإستثناء الإكتظاظ وصعوبة المرور عبر باب مليلية وسبتة، اللتين أكد بخصوصهما، أن السلطات المغربية لاتملك مسؤولية التدخل بشأنهما.
وفي السياق ذاته، فقد شهدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، منذ بداية السنة الجارية، نموا ملحوظا، وتؤكد مؤشرات الخبراء والمختصين، بأن السنة الجارية ستشهد بدورها رقما هاما على غرار السنة المنصرمة.
وسجّلت تحويلات مغاربة العالم خلال سنة 2023 رقما قياسيا، حيث بلغ مجموعها 115 مليار درهم.
ومع بداية عام 2024، واصلت التحويلات ذاتها مسارها التصاعدي، حيث وصلت حتى نهاية شهر يوليوز إلى 68.1 مليار درهم، مقارنة بـ66.0 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2023، مما يمثل زيادة فعلية تقدر بـ2.2 مليار درهم، أي ما يعادل 3.3 في المائة.
وتعتبر تحويلات مغاربة العالم، من الركائز الأساسية للإقتصاد الوطني، في ظل التحديات الإقتصادية العالمية، وتساهم تحويلات الجالية المغربية، بشكل فعّال في دعم ونموّ الإقتصاد الوطني، وتعزيز الإستقرار المالي والإجتماعي بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )