ناظورسيتي: جابر الزكاني – محمد العبوسي – ميمون بوجعادة
انطلقت، اليوم الخميس، ثاني ماي الجاريـ الدورة الثانية من منافسة "ريد ميد"، المسابقة التي تنظمها كل من شركة مارتشيكا ميد RAID MED*، بشراكة مع *Meet the Runner و *Les Amis du Ruban Rose*.
المنافسة انطلقت ببرنامج يشمل العديد من الأنشطة التي تجمع بين اكتشاف المنطقة والتحدي الرياضي، شهدتها منطقتا تاوريرت أركمان وبوقانا ومنتجع مارتشيكا.
وحضر الانطلاقتان عدد من ممثلي السلطة المحلية بالمناطق المحتضنة ورجال الدرك وممثلي جماعة أركمان، أما على مستوى منتجع مارتشيكا فقد حضرت الانطلاقة لبنى بوطالب مديرة العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، رفقة لطيفة الشريف رئيسة جمعية أصدقاء الشريط الوردي
وبعد نجاح الدورة الأولى، التي جرت بين مدينتي السعيدية والناظور سنة 2023، يعود RAID MED لطبعته الثانية إلى بحيرة "مارتشيكا"، وهو حدث رياضي ضخم، سيسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية للبحيرة، مع التوعية بالقضايا البيئية، ودعم قضية النساء المتأثرات بسرطان الثدي، عبر منافسة تجمع المشاركين من مختلف مناطق المغرب وخارجه.
هذه التظاهرة النوعية ستتيح للمشاركين الفرصة لتحدّي أنفسهم من خلال مجموعة من الأنشطة، على غرار المشي في الطبيعة، وركوب الكانو، وركوب الدراجات الجبلية والتوجيه، وذلك أثناء استكشاف مسارات مدينة "أطاليون"، ومدينة الشاطئين في بحيرة مارتشيكا.
وبالإضافة إلى الترويج لمشروع تطوير وتنمية بحيرة مارتشيكا" وإنجازاته، ستركز هذه الطبعة من *RAID MED على الأنشطة الاجتماعية، التي تشكل من بين أهداف مشروع *مارتشيكا*، إذ سيكون الحدث فرصة مواتية لدعم قضية جمعية *Les Amis du Ruban Rose*، في جهودها المعنوية لتوعية ودعم النساء المتأثرات بسرطان الثدي.
وبهذه المناسبة، المنظمون الجمهور الكريم لمتابعة هذا الحدث الفريد، الذي يجمع بين الأداء الرياضي، واكتشاف المناظر الطبيعية الاستثنائية لبحيرة *مارتشيكا*، والبعد الاجتماعي للمشروع.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا تنظيم ورشة تحسيسية حول سرطان الثدي.
وأكدت لطيفة لبنى بوطالب خلال افتتاح هذه المنافسة على أن "الرياضة هي وسيلة لتمكين المرأة، نؤمن بها، ونحن سعداء للغاية بجلب الرياضة النسائية إلى منطقة مذهلة مثل جهة الشرق، التي تشكل فضاء حقيقيا للممارسة وتنوع المناظر الطبيعية، يسمح لنا بإقامة منافسات رائعة".
من جانبها، قالت الشريف "سردت حيثيات تأسيس الجمعية، وقالت أن جهة الشرق تستحق تنظيم مثل هذه التظاهرات، وأن السباق تضامني بامتياز وذو صفة دولية.
تعليقات الزوار ( 0 )