أصبح العثور على سيارة أجرة من الصنف الكبير في أوقات الذروة بمدينة مراكش، مسألة مؤرقة لعدد من المواطنين الذين يجدون صعوبة في العودة إلى بيوتهم بعد مغادرة مقرات عملهم، ويمكثون في الشارع ساعات طويلة في انتظار “طاكسي” يقلهم صوب وجهتهم.
وتزداد معاناة المواطنين من مستعملي سيارات الأجرة الكبيرة، مع ارتفاع الرواج السياحي بالمدينة الحمراء، الذي يدفع بعض أصحاب “الطاكسيات” إلى التخلي عن المراكشيين، مقابل خدمة السياح الأجانب بغرض تحقيق ربح أكبر، علاوة على إقدام البعض الآخر على هجرة خطوط معينة بسبب الإختناقات المرورية التي تعرفها عدد من الشوارع، كما هو الشأن يالنسبة لشارع الحسن الثاني المؤدي إلى أحياء المسيرة، والذي بات عدد من أصحاب سيارات الأجرة يتجنبونه بسبب أزمة التنقل، ليبقى المواطن البسيط هو الضحية.
ووفق ما عاينته “كشـ24″، فإن المواطنين يجدون أنفسهم وسط حرب من أجل ضمان مقعد داخل سيارة أجرة، وهو ما ينتج عنه في كثير من الأحيان مناوشات وشجارات بين مستعملي هذه الوسيلة بسبب التدافع الذي يحدث كلما لمحوا “طاكسي” متاح، وهو ما يستدعي تدخلا حازما من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع بالمدينة الحمراء.
تعليقات الزوار ( 0 )