مرة أخرى يبدع الشباب المغاربة، إذ بعدما تطور الكثيرون بمختلف أنواع المساعدات التي لا يزالون يقدمونها وهم قادمون من مختلف جهات ومدن المغرب الأخرى، أبدع الشابان منير وعلي الكراكبي بفك جزء من العزلة عن بعض الدواوير التي تعاني من الظلام الدامس وانقطاع شبكة الانترنيت.
منير وعلي شاباب مغربيان تقنيان تطوعوا وأبدعو في إضاءة جزء من منطقة الحوز، بؤرة الزلزال، وذلك بإستعمال بطاريات.
الأكثر من ذلك، عمل الشابان على ايصال الأنترنيت من الأقمار الإصطناعية SpaceX وشبكة Starlink، وذلك في بؤرة الزلزال في إفورير إقليم الحوز.
وبهذا الابداع أصبح بإمكان ساكنة ومرتادي المنطقة أن يتاوصلوا مع عائلاتهم أو طلب النجدة والمساعدة عن الضرورة.
بهذه المبادرة، برهن، مرة اخرى، الشباب المغربي على أنه يستمر في الإبداع في تقديم المساعدة..
ومنذ أن طل الزلزال منطقة الحوز والمناطق المجاورة، شد الكثير من الشباب المغربي الرحال نحو المناطق المتضررة للمساعدة بالمواد الغدائية والملابس والأدوية ومختلف أنواع المساعدات الأخرى
تعليقات الزوار ( 0 )