محمد القدوري .
بدأ يظهر الانعكاس السلبي لقلة التساقطات المطرية خلال هذه السنة على المزروعات بمختلف مناطق الريف ، حيث اضحت الاراضي المزروعة صفراء بسبب الحر وغياب الأمطار.
ويعاني المغرب من الجفاف في العام الحالي بعدما بلغت التساقطات المطرية 199 ملم حتى مايو/ آيار الماضي، مسجلة تراجعا بنسبة 44 في المائة قياسا بالمتوسط المسجل على مدى ثلاثين عاما.
وأثر ضعف التساقطات المطرية والثلجية في العام الحالي على مخزون المياه في السدود وكذا المزروعات الموسمية كالقمح والشعير وباقي الحبوب حيث تظهر صور تم إلتقطها بجماعة تمسمان ذبول مساحات واسعة من المزروعات نتيجة الجفاف.
وكانت موجة الجفاف التي عرفها المغرب العام الماضي دفعت إلى تبني الحكومة لمخطط استعجالي بحوالي مليار دولار لحماية المواشي وتدبير ندرة المياه وتأمين العلف وإعادة جدولة مديونية المزارعين.
وكانا هذه الموجة من الجفاف التي ضربت المغرب في العام الحالي، تسبب في انهيار محصول الحبوب الذي يقدر بـ3.4 ملايين طن، بعدما كان في العام قبله في حدود 10.3 ملايين طن.
تعليقات الزوار ( 0 )