نقلا عن العمق
نفت نجاة بلقاسم، وزيرة التعليم السابقة في الحكومة الفرنسية، ارتباطها بصورة فتاة راعية الأغنام المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي قائلة إن “ليست لها أي صورة في فترة الطفولة”.
وأوضحت نجاة بلقاسم، ذو الأصول المغربية، في حوار مع “العمق” أن “الرواية المرافقة للصورة حقيقية”، مضيفة أنها “غادرت بلدتها بن شكير في سن مبكرة وتركت ورائها ذكريات رائعة وأشخاص تحبهم راحلة نحو بلد آخر”.
وأضافت نجاة بلقاسم، التي هاجرت إلى فرنسا في عمر خمس سنوات، أنها “سعيدة بزيارة منزل أسرتها في قرية بن شيكر رغم أنه لم يعد أحد يقطنه”، معتبرة أن “جدرانه تحمل ذكريات لا تنسى”.
واستحضرت بلقاسم طفولتها في هذا البيت قائلة إنها “مازالت تتذكر ذكرياتها مع أبناء أعمامها وخالاتها ومساعدة جدها في رعي الغنم والجري مع أختها في الجبال وكذا طهي الأكل مع جدتها”.
وتحدثت الوزيرة الفرنسية عن أهالي قرية “بن شيكر”، مبرزة أنهم “لطفاء ورائعين وسعيدة برؤيتهم والحديث معهم، بل أشعر وكأنهم عائلتي بحكم جذورنا المشتركة”، موجهة رسالة لهم بـ”الريفية”.
تعليقات الزوار ( 0 )