تفاجئ زوار الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط يوم أمس الجمعة 28 أكتوبر، بزيارة للأمير مولاي رشيد إلى الحديقة، بحراسة خفيفة. ما أثار إعجاب عدد من المواطنين.
وكان شقيق الملك محمد السادس مرفوقا بأسرته، ويحمل فوق كتفه من يرجح أنه ابنه البكر أحمد بن مولاي رشيد، من زوجته أم كلثوم بوفارس.
واثارت عفوية الأمير إعجاب زوار حديقة الحيوانات، حيث ظل يتحدث مع ابنه، ويطوف به بين أرجاء الحديقة.
كما خلق الحدث نقاشا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد نشطاء على موقع تويتر بتحدث الأمير للدارجة مع ابنه على عكس بعض الأسر المغربية التي تفضل التحدث مع أبناءها بالفرنسية.
وقال معلقون أن كل الأمراء، حتى منهم من هم متزوجون بأجنبيات يتحدثون مع أبناءهم بالدارجة المغربية، في حين أن بعض المغاربة من عامة الناس يفضلون استعمال اللغة الفرنسية.
ومرد هذه المفارقة حسب ذات المتحدثين اعتبار بعض الفئات أن التحدث باللغة الفرنسية فيه نوع من الترقي الاجتماعي، كأحد مخلفات الاستعمار.
وشدد نشطاء على ضرورة القطع مع عادة التحدث بلغة المستعمر السابق، والتمسك باللغات الأم من أمازيغية ودارجة إسوة بملوك وأمراء المغرب.
https://youtu.be/NB3J4ajRZl4
تعليقات الزوار ( 0 )