ناظورسيتي: جابر الزكاني-شيماء الفاطمي-حمزة حجلة
قال مواطنون أن زيارة وزير الصحة الأخيرة للمستشفى الحسني، جعلت من مرافق الأخير جنات مزينة أثناء الزيارة لتعود مجددا إلى سابق عهدها بعد رحيله، وفي روبورتاج لناظورسيتي، ذكّرنا المواطنين بما حدث ليلة أمس لسيدة أرادت الإنجاب ليلا، فتم إخبارها بعدم توفر المستشفى على طبيب ولادة منذ أشهر (ليلا)، فيما عجز زوجها عن نقلها على متن سيارة إسعاف خاصة نحو مدينة وجدة..
وقال مواطنين أن الحادثة هي أمر روتيني يتكرر على غرار فضائح المستشفى الحسني بالناظور الأخرى، إذ حكى كل من هؤلاء قصة من قصص الحسني، الذ فاحت روائحه لسنوات، دون وجود تدخل وزاري لإصلاحه..
واشتكى آخرون أنهم عانوا من حرمانهم من أدوية المستشفى في الحالات النادرة، وتوجيههم لشرائها خارج المشفى في ليالي سوداء، بينما لا يعرف أحد مصير أدوية المستشفى.
وفي ظل الفضائح، يحكي كثيرون عن قساوة التعامل من طرف أغلبية الأطقم الطبية والتمريضية مع المواطنين على اعتبارهم فقط جزء غير هام من المشهد العام داخل مهامهم.
مواطنون اشتكوا من أجبارية دفع مبالغ ضخمة بالمشفى ويتم بعضها بدون تحصيل فواتير، بل يتم تسليم الواجبات نقدا بدون التوصل بتواصيل.
وفي إطار هذا الروبورتاج، قال مواطنون بأن واقع الحسني، يدل على قهر مباشر لهم من طرف الدولة التي سخرت رجال أمن بالبوابة، أُمر بعضهم بالغطرسة والتدخل في الشؤون الصحية للمواطن، محاولين الكشف عليهم في الشارع العام، كشرط لإدخالهم ولو في حالات مستعجلة.
وتستمر التراجيديا منذ سنوات، غير أن حادثة الأمس فاحت منها رائحة استمرار الحال القاهر لمواطني الناظور، في انتظار الوقت الذي سيشهد فيه الأخير افتتاح مشفى جديد، وإيفاذ موارد بشرية كافية لنصف مليون نسمة..
تعليقات الزوار ( 0 )