لقي الفنان اللبناني جورج الراسي مصرعه جراء تعرضه لحادث سير خطير، فجر السبت، على طريق دولي في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سوريا.
وحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن الراحل فقد السيطرة على سيارته بسبب شعوره بالنعاس، الشيء الذي أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في المصنع ووفاته على الفور هو والشابة التي كانت برفقته.
وحلت القوى الأمنية بمكان الحادث لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات ما وقع، كما حضرت فرق الدفاع المدني من مركز المصنع، وعملت على سحب الراسي والشابة من السيارة ونقلهما إلى مستشفى تعنايل العام، وقد أفيد بأنهما فارقا الحياة نتيجة الحادث المروع.
وفي تدوينة أصدرتها المديرية العامة للدفاع المدني صباح اليوم السبت، عبر “تويتر”، أعلنت عن الحادث المروع الذي أودى بوفاة شخصين، وجاء فيه أن جورج الراسي: “توفي على إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية”.
ولد جورج الراسي في عائلة فنية فوالده عازف عود، وتمكن من متابعة قدراته الصوتية والفنية. وأول عقد أمضاه جورج الراسي كان في عمر الـ16 عاما مع نادي “أوبسيون”، لإحياء حفلات فنية، إذ كانت هي فرصته الأساسية للقاء الجمهور.التقى جورج الراسي عام 1995 بالملحن المشهور سمير قبطي، وأقنعت قدرات جورج سمير، ليصير الأخير منتجه الخاص، فكانت أول ثمرات هذ التعاون أغنية “مين يا حبيبي مين”. وبعدها تدرب على يد الموسيقار شاكر الموجي، حيث تمكن بالتعاون معه من إنزال ألبوم “حكاية” الذي كانت معظم أغانيه ملحنة من قبله.المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )