عادت الأرض للاستقرار بإقليم الحسيمة، بعد ايام من تسجيل عدة هزات أرضية، بلغت اقواها 5,4 درجة على سلم ريشتر حسب بيانات المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وسجلت المنطقة أكثر من 35 هزة أرضية في اليابسة، بلغت قوتها بين درجتين و5,4 درجات، فيما لم تسجل اية هزة ارضية جديدة منذ صباح أمس السبت 26 دجنبر.
بالموازاة مع ذلك تشهد منطقة بحر البوران، بالسواحل القريبة من الحسيمة والدريوش، نشاطا زلزاليا منذ عدة اشهر، حيث سجل منذ شهر ابريل الماضي، اكثر من 3500 هزة أرضية حسب المعهد الجيوفزيائي الاسباني.
وكان ناصر جبور من المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، قد اكد أن الهزات الأرضية التي تم تسجيلها بإقليم الحسيمة ونواحيها هذا الأسبوع تعتبر ” ظاهرة طبيعية عادية “.
وأوضح الخبير، في تصريح لوكالة لمغرب العربي للأنباء، أن هذه الهزات، التي هي ارتدادات أرضية، تمثل رد فعل على القشرة الأرضية التي يعتريها التشوه في المنطقة، والتي تهم منطقة معينة، مع انتقال النشاط الزلزالي من منطقة إلى أخرى، وتسجيل هزة أرضية ضعيفة.
وأشار السيد جبور إلى أن المعهد الوطني للجيوفيزياء يتوفر على أجهزة استشعار زلزالية تمكن من رصد الهزات الأرضية الصغيرة التي يقدر عددها بالمئات، في حين أن تلك التي شعر بها السكان هذا الأسبوع لا تتجاوز العشرة.
تعليقات الزوار ( 0 )