شهدت ضواحي مدينة فاس، وبالضبط بالقرب من مطار فاس سايس، حادثاً مأساوياً تمثل في تحطم طائرة مدنية صغيرة، ما خلف حالة استنفار كبيرة وسط مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية.
وفور علمها بالحادث، هرعت عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وتأمينها تحسباً لأي طارئ، في وقت باشرت فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث والتدخل.
ولا تزال تفاصيل الحادث والأسباب التي أدت إلى سقوط الطائرة غير واضحة لحدود الساعة، في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته السلطات المختصة لتحديد ملابسات هذه الواقعة المفجعة.
وقد خلف الحادث حالة من الهلع والخوف وسط ساكنة المنطقة، خاصة أن مكان سقوط الطائرة لا يبعد كثيراً عن مطار فاس سايس، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول ظروف الحادث وأسباب تحطم الطائرة بهذا الشكل المفاجئ.
وتبقى الأنظار متجهة حالياً نحو بلاغ رسمي يكشف معطيات أكثر دقة حول عدد الركاب، وحالتهم الصحية، وكذا الأسباب التقنية أو الجوية التي قد تكون وراء هذا الحادث المأساوي.
تعليقات الزوار ( 0 )