وقفة إنذارية بمستشفى الفرابي بوجدة احتجاجا على استهداف مكتسبات العاملين

ناظور سيتي: مريم محو

دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بوجدة، إلى خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم غد الأربعاء بمستشفى الفارابي، وذلك أمام ما اعتبره تسلطا يمارسه مدير المركز الاستشفائي الجهوي واستهتارا بمطالب وحقوق العاملين به.

وأورد المكتب في بلاغ يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن المركز الاستشفائي الجهوي، يعيش وضعا وصفع بالمشحون نتيجة استهداف تجاوز مكتسبات العاملين بالمؤسسة الصحية، وامتد إلى الحقوق التي يضمنها القانون المعمول به في القطاع، يضيف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة.

وحسب المصدر، فإن طبيب الإنعاش والتخدير الذي يتربع على كرسي إدارته بعد أن تخلى عن مهمته الرئيسية والإنسانية المرتبطة بمجال تكوينه الهادفة إلى إنقاذ أرواح بشرية، تخلى عن بذلة الطبيب بشكل نهائي حتى وهو يلج المصالح الاستشفائية لحاجة ما، مضيفا أنه يلج المصالح الاستشفائية ببذلته الإدارية، الشيء الذي يناقض القواعد الصحية .

وقالت الجامعة الوطنية، "إنها كانت نتوخى من اللقاء الذي تم عقده في السابع من ماي الجاري، الذي جمع مكتب النقابة معه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبإشراف فعلي للمدير الجهوي، أن يضع حدا لهذا الوضع المشحون عبر إيجاد حلول لجل القضايا إن لم يكن لجميعها، إلا أن منطق التعالي الذي ينهجه المدير، وفقا لتعبير الجامعة، واعتباره امتلاك السلطة المطلقة للتقرير في مصير العاملين تحت إمرته، وكونه الوحيد العالم والمتمكن من خبايا وسراديب التسيير الإداري، جعل اللقاء يتوقف عن التداول في القضايا الخاصة بالمركز الاستشفائي الجهوي".

وأشار المصدر، إلى أنه من ضمن القضايا التي كان يرغب المكتب الإقليمي في إيجاد حل لها، إخضاع تدبير الموارد البشرية لما يراه منطقا للولاءات خاصة في التعيين، واستهداف كل من يرفض الخضوع لقراراته غير المبررة إداريا ومنطقيا.

وتابع، أنه من بين المشاكل الأخرى التي يعيشها المركز الاستشفائي المذكور، عدم احترام حاجيات المصالح واختيار التعيينات المؤقتة لوضع المعنيين بها تحت سلطة المدير المذكور، ناهيك عن السطو عن صلاحيات الممرضين رؤساء المصالح والأقسام، بل حتى الأقطاب، يستسرسسل البلاغ.

المصدر