وفاة امرأة في معبر بني أنصار رغم محاولات إسعافها

مقال مترجم عن مليلية هوي

توفيت امرأة تبلغ من العمر 52 عامًا أمس الأربعاء حوالي الساعة 13:00 في منطقة موقف سيارات الأجرة القريب من معبر بني أنصار الحدودي.

وبحسب بيان وفد الحكومة الإسبانية، فقد لاحظ عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية  أن المرأة كانت تعاني من حالة صحية سيئة، وعلى الفور تم استدعاء الخدمات الطبية، حيث أُرسلت سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها. وتم تأكيد وفاتها وفاة طبيعية من قبل الطبيب.

من جانبه، أشار النائب في حزب “Somos Melilla”، أمين أزماني، إلى أن أحد عناصر الحرس المدني، “نبيل محمدي” المعروف بلقب “الذئب”، حاول مساعدتها عبر إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، لكن محاولاته باءت بالفشل. وأضاف أزماني قائلاً: “لدينا فقط سيارة إسعاف واحدة مجهزة بنظام دعم الحياة المتقدم، وكانت مشغولة في ذلك الوقت. لقد استغرقت 20 دقيقة للوصول، لكن السيدة لم تستجب بالفعل”.

وأكد النائب المحلي على ضرورة تحسين الخدمات الطبية في المنطقة الحدودية قائلاً: “ما زلت أعتقد أن معبر حدودي يمر عبره آلاف الأشخاص يوميًا يجب أن يحتوي على مركز دائم للتمريض لتقديم الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى توفير أجهزة مزيل الرجفان القلبي في مواقع واضحة للعيان”.