ناظور سيتي: متابعة
تابعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تطورات الوضع في ليبيا عن كثب، داعية أفراد الجالية المغربية هناك إلى التحلي بالحذر واليقظة، وتفادي مناطق التوتر والتجمعات التي قد تهدد سلامتهم، في ظل تصاعد الاضطرابات الأمنية في البلاد.
فعّلت الوزارة خلية أزمة على مستوى مقرها المركزي والقنصلية العامة بطرابلس، من أجل تأمين متابعة ميدانية دقيقة لأوضاع المواطنين المغاربة. كما وضعت رهن إشارتهم أرقامًا هاتفية للتواصل وطلب المساعدة في الحالات العاجلة، مؤكدة أن حماية الجالية المغربية تظل أولوية قصوى.
دعت الوزارة جميع المغاربة المقيمين في ليبيا إلى الالتزام الصارم بالتوجيهات الرسمية، ومواكبة التطورات عبر القنوات المعتمدة، في ظل استمرار التصعيد الشعبي والميداني الذي تعرفه مناطق مختلفة من البلاد، وعلى رأسها العاصمة طرابلس.
شهدت ليبيا احتجاجات متصاعدة، حيث تجمع المئات في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة ورفض تجدد القتال، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية لتفريق المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، فيما نظّمت مدينة مصراتة مظاهرة مضادة دعماً لحكومة الوحدة الوطنية.
اندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية مطلع الأسبوع الجاري، بعد مقتل عبد الغني الككلي، أحد أبرز القادة الأمنيين، مما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى على الأقل، حسب ما أفادت به الأمم المتحدة. وتورطت في هذه المواجهات مجموعات مسلحة تابعة لطرفي النزاع، ما يهدد بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
تعليقات الزوار ( 0 )