محمد العلالي | محمد العبوسي
تنفس فريق هلال الناظور لكرة القدم الصعداء، عقب تحقيقه لإنتصار هام وثمين، بهدف دون مقابل، على حساب ضيفه فريق عمل بلقصيري، خلال المباراة المصيرية، التي جرت أطوارها عصر يومه الأحد 26 أبريل الجاري على أرضية الملعب البلدي بالناظور، برسم مجريات الجولة السادسة والعشرين من منافسات بطولة القسم الأول هواة.
وتمكن فريق هلال الناظور الذي كان مؤازرا بجمهور غفير، خلال لقاء قمة أسفل الترتيب، من كسب نقاط المباراة والإبتعاد بشكل مؤقت عن المنطقة المؤدية للنزول، في انتظار أطوار ونتائج المباريات الحاسمة المتبقية من مشوار الموسم الكروي الجاري.
ولم تكن مهمة هلال الناظور سهلة، خلال مواجهته لفريق عمل بلقصيري المعني بدوره بالحسابات المعقّدة لأسفل الترتيب العام، والذي خاض اللقاء بنية العودة بنتيجة إيجابية، غير أن قتالية اللاعبين تحت القيادة التقنية، للإطار الكفء إبن الفريق المدرب عبد الصمد بنور، والتركيز التام على كسب نقاط المباراة، منح لفريق هلال الناظور فوزا حاسما ورفع من معنويات جميع مكونات الفريق، للدفاع عن كامل حظوظه للبقاء ضمن أندية ذات القسم من منافسات البطولة الوطنية.
وشهدت المواجهة الكروية، ندية كبيرة وصراعا تكتيكيا وبدنيا، بفعل رغبة كل فريق في الظفر بنقاط المباراة وتحسين وضعيته في سلم الترتيب العام، في حين حسم هلال الناظور المواجهة خلال الجولة الأولى من اللقاء عقب تمكنه من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الــ 14 ترجمها بنجاح اللاعب آيت علا إلى هدف السبق والوحيد الذي منح الهلال نتيجة الإنتصار.
وعقب تحقيقه للفوز الثمين، الذي تفاعلت معه جماهير الفريق بفرحة عارمة، تمكّن فريق هلال الناظور، من تسلق المراتب في سبورة الترتيب العام، والإبتعاد عن المنطقة المكهربة، وإحياء آماله في ضمان البقاء، حيث أضحى يحتل الرتبة العاشرة برصيد 31 نقطة.
وحصد فريق هلال الناظور خلال الموسم الكروي الجاري، 08 إنتصارات و 07 تعادلات و 11 هزيمة، تمكّن من خلالها خط هجومه من التوقيع على 17 هدف بنسبة ضعيفة، في حين إستقبلت مرماه 24 إصابة.
ويذكر أن فريق هلال الناظور سيواجه نهاية الأسبوع الجاري، خارج ميدانه برسم مجريات الدورة الـ 27 فريق الوفاء الفاسي، على أن يرحل برسم الجولة الــ 28 لمواجهة فتح ويسلان مكناس، ويستقبل برسم الجولة الــ 29 فريق الإتحاد البيضاوي، وينازل في الجولة الأخيرة لمنافسات البطولة خارج قواعده فريق التكوين المهني.
pp-Image-2025-04-28-at-16-58-09-2"/>
i[

كتب في 29 أبريل 2025
تعليقات الزوار ( 0 )