كتب في 14 أكتوبر 2024

هكذا يُتاجر عبد المجيد تبون بغزة وحماس

قالت جريدة مغرب أنتلجنس، أن الدعم الصريح والقوي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقضية الفلسطينية، ليس في الواقع إلا خطاب سياسي الهدف منه التملق الشعبي، لأن خلف الكواليس، تتعارض ممارسات عبد المجيد تبون تماما مع الخطاب الرسمي.

والدليل حسب المصدر ذاته، هو رفض الرئيس الجزائري رفض رسميا بداية عام 2024 منح اللجوء على الأراضي الجزائرية لمسؤول كبير في الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية، لينتهي به الأمر مقتولا على يد إسرائيل في مارس 2024.

وبحسب مصادر مغرب أنتلجنس، يتعلق الأمر بـ مروان عيسى، الرجل الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي قُتل مطلع مارس 2024 خلال عملية إسرائيلية في قطاع غزة.

وأعطى سعيد شنقريحة، رئيس المؤسسة العسكرية الجزائرية، موافقته المبدئية على منح اللجوء لمروان عيسى. كما وافقت المخابرات الجزائرية على هذا القرار واستعدت لتنظيم استقباله وحمايته. لكن عبد المجيد تبون هو الذي اعترض، وبالتالي عرقل هذه العملية الحساسة للغاية، والتي كان من الممكن أن تنقذ حياة هذا القيادي القسامي.

ورغم إصرار شنقريحة، واصل تبون رفضه، رافضًا بشكل قاطع استعداء الولايات المتحدة أو المجازفة بالمساس بالعلاقات التي كان ينسجها مع واشنطن، على أمل الحصول على دعم سري منها، بهدف تعزيز علاقاتها مع الجزائر ودعم طموحاته لولاية رئاسية ثانية.

وحسب مغرب انتلجنس، غادر جبريل الرجوب الجزائر العاصمة خالي الوفاض وبخيبة أمل كبيرة، بعدما حاول إنقاذ حياة مروان عيسى بإيجاد ملجأ له في بلد عربي آمن وصديق. لكن تبون رفض الأمر، وبعد بضعة أسابيع، تم القضاء على مروان عيسى من طرف اسرائيل.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

15 أكتوبر 2024

حادثة سير خطيرة داخل محطة للوقود بمراكش +صور

15 أكتوبر 2024

مختل عقلي يستهدف الموكب الملكي

14 أكتوبر 2024

أزيد من 3 ملايين مسافر عبروا الموانئ المغربية خلال عملية مرحبا 2024

14 أكتوبر 2024

بالڤيديو.. مواطنون متذمرون من البنية التحتية بمنطقة المحاميد ومن غياب المنتخبين