خلفت العبارات التي وصفت بالمهينة والتي تلفظ بها عامل إقليم سطات في حق المدير الإقليمي للتعليم بنفس، غضبا في أوساط رجال ونساء التعليم. فقد عبرت ست نقابات تعليمية بالمدينة، عن رفضها لما أسمته بالأسلوب المهين الذي تعامل به عامل الإقليم مع المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالمدينة. وقالت، في بيان مشترك، إن القطاع يتمتع برمزية ومكانة هامة داخل المجتمع.
ووجه عامل إقليم سطات عبارات انتقاد شديدة ضد مدير التعليم بالإقليم، بمناسبة انعقاد دورة للمجلس الإقليمي، وذلك على خلفية تعثر عدد من المشاريع، ومنها ملاعب للقرب. ووجد المدير الإقليمي للتعليم نفسه في موقف محرج، ولم يجد مبررات يقدمها في مواجهة ملاحظات مرتبطة بتعثر هذه المشاريع.
وأثارت خرجة عامل الإقليم ردود فعل متفاوتة، حيث أشاد بعض المتتبعين بحرص السلطات على تتبع الأشغال ومساءلة الجهات المعنية بتنفيذها، بينما اعتبر عدد من المتتبعين بأن الطريقة التي خاطب بها ممثل وزارة الداخلية، المدير الإقليمي للتعليم، لم تكن موفقة، وتمت خارج الاختصاصات الموكولة للعمال والولاة.
ودعت النقابات التعليمية في بيانها المشترك، إلى ضرورة احترام القانون في تنظيم العلاقات بين ممثلي الحكومة وبين مختلف مسؤولي مؤسسات الدولة، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة بدلا من التقريع بحضور وسائل الإعلام، وبعيدا عن أي تصرفات تسيء لصورة الإدارة العمومية، وتهدر كرامة المسؤولين.
تعليقات الزوار ( 0 )