ناظورسيتي: شيماء ف – محمد ع
أعرب مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، عن اشتياقهم لعائلاتهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين لم يتمكنوا من زيارة بلدهم منذ صيف 2019، وذلك بسبب تعليق الرحلات الدولية في مارس 2020 في إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال متحدثون، إنهم سعداء إزاء تراجع الحكومات في العالم عن قيود كورونا واستئناف المغرب واسبانيا لرحلاتهم البحرية، وإطلاق عملية مرحبا هذه السنة، القرارات التي ستمكن مغاربة المهجر من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع عائلاتهم في وطنهم الأم.
وكشف مصرحون، أنهم لم يتمكنوا من رؤية عائلاتهم وأبنائهم لأزيد من سنتين، مؤكدين أنهم تنفسوا الصعداء بعد شروع المغرب في استقبال وفود الجالية من النقط الحدودية المخصصة لهم البحرية والجوية، بالإضافة إلى معبر مليلية.
وفي سياق متصل، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، أن نسخة 2022 من عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة العالم انطلقت منذ 5 يونيو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبمتابعة مباشرة من جلالته.
وتضطلع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتعليمات ملكية سامية، بدور أساسي في العملية، بتنسيق مع باقي المتدخلين.
وفي نفس الاتجاه، أوضح وزير الشؤون الخارجية، في عرضه أن الأرقام الأولية تؤكد عودة المغاربة المقيمين في الخارج بأعداد متزايدة، بعد سنتين من الجائحة.
ولاستقبال الوافدين في أحسن الظروف، تم اتخاذ جملة من الإجراءات ترتكز على خمسة (5) محاور أساسية، تهم ضمان انسيابية حركة التنقل، ووضع بنيات تحتية خدماتية، وتوفير شروط السلامة والأمن، والتواصل والمواكبة الإدارية، فضلا عن المصاحبة القنصلية.
جدير بالذكر، أن ميناء الناظور ومطار العروي، استقبلوا خلال هذه الأسابيع عددا هام من أبناء الجالية الذين اختاروا قضاء عطلة الصيف وعيد الأضحى مع عائلاتهم وأقاربهم.
تعليقات الزوار ( 0 )