أعلن رئيس “تيار المردة” اللبناني سحب ترشحه للرئاسة في لبنان وأعلن دعمه لقائد الجيش جوزيف عون.
وأصدر سليمان فرنجيه بياناً أكد فيه انسحابه “لتهئية ظروف مناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال فرنجية: “أما وقد توفرت ظروف انتخاب رئيس للجمهورية اليوم، وإزاء ما آلت إليه الأمور، فإني أعلن سحب ترشيحي الذي لم يكن يوماً هو العائق أمام عملية الانتخاب، وإذ أشكر كل من اقترع لي، فإني وانسجاماً مع ما كنت أعلنته في مواقف سابقة، داعم للعماد جوزيف عون الذي يتمتع بمواصفات تحفظ موقع الرئاسة الأولى”.
وتمنى فرنجية في بيانه لـ”مجلس النواب التوفيق في الانتخاب، وللوطن أن يجتاز هذه المرحلة بالوحدة والوعي والمسؤولية”.
وذكر النائب ووزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، أن هناك فرصة لانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية في 9 يناير الجاري. وكشف ريفي، في تصريحاته، أن لقاء قريباً سيجمع قائد الجيش جوزيف عون ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع.
ويُذكر أن سليمان فرنجية هو مرشح حزب الله للرئاسة الجمهورية، منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، وأصر الحزب على رفض أي مرشح غيره للمنصب منذ 3 أعوام تقريباً، ولكن مع هزيمة الحزب في الحرب التي شنتها إسرائيل، واهتزاز بنيته السياسية، بعد اغتيال قياداته، وانهيار قدراته العسكرية، والسياسية، فيبدو أنه في طريقه إما للتحالف مع مرشح جديد، أو القبول بفوز عون، في تراجع تكتيكي على الأقل في المرحلة الراهنة في انتظار الأفضل ربما، بعد التعافي من الضربات الإسرائيلية القاصمة، في الجنوب، ومن انهيار النظام في دمشق.
تعليقات الزوار ( 0 )