ناظورسيتي : متابعة
تعرضت إحدى وكالات التأمينات بمدينة الناظور، لسرقة أموال كثيرة، وذلك على يد موظفة بذات الوكالة التي استغلت غياب صاحبها الذي خضع لعملية جراحية.
وكشفت مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في أماكن مختلفة داخل مقر الوكالة أن موظفة بالوكالة استغلت فترة نقاهة طويلة للمدعي بعد اجراءه لعملية جراحية لتقدم عل سرقة مشغلها على فترات حيث صرفت ما سرقته على كراء السيارات دون انقطاع وشراء اخرى من نوع "مرسيديس c class" مع الارتداد هي وعائلتها على أرقى المطاعم في مختلف ربوع الجهة الشرقية والصالونات.
كما كشفت المعطيات المتوفرة أن المتهمة منح مبلغ يقدر بـ10 مليون سنتيم لمهجر بغرض تهجيرها سراً نحو إسبانيا والتي ذهبت مهب الريح بعد اعتقال هذا الأخير من طرف السلطات الأمنية خلال حملة على شبكات الهجرة السرية.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر مقربة من الضحية، أنه وبعد جرد أولي للمبالغ المسروقة بلغت 30 مليون سنتيم، حيث تقدم المدعي بشكاية في الموضوع، وبعد استماع الشرطة القضائية للطرفين، اعترفت الجانية بفعل السرقة في محضرين رسميين، سبقهما استرجاع مبلغ يقدر بـ11 مليون على دفعتين، كما ادعت في المحضريين انها لم تعد تتذكر بالضبط حجم الأموال التي اقدمت على سرقتها.
وخلال أطوار التحقيق تقدمت المدعية عليها بشكاية كيدية تتهم فيه المدعى بتعريضها لتحرش جنسي، تبتغي من وراءها منع تحقيق العدالة وتشويه السمعة والمصداقية التي يتمتع بهما الأخير في ميدان عمله وفي الشارع الناظوري، لكن خلال تقديمها أمام أنظار النيابة العامة لاستنطاقها سألها نفت أن المدعي لم يعرضها لاستغلال ما أو طلب منها شيء يمكن تؤيله أو اعتباره استغلال أو تحرشا جنسيا.
إلى ذلك استغرب الضحية قرار متابعة المتهمة في حالة سراح بكفالة، وتكيف القضية بكونها خيانة الأمانة بدل سرقة الأجير لمشغله حسب القانون الجنائي المغربي رغم الضرر الذي ألحقته بالمشروع بفقدانه لـ30% من رقم معاملاته وهو الآن على حافة الافلاس وأصبح مهدد حاليا بالمتابعة تحت ذريعة خيانة الأمانة من طرف الشركة الأم لعدم قدرته عل أداء ما بذمته للأخيرة.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )