حمزة حجلة
ناشد مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الأول، السلطات الحكومية محليا ووطنيا، إلى ضرورة الاهتمام بهم كقطاع متضرر جراء إغلاق الحدود الوهمية بين الناظور ومليلية منذ مارس 2020، مؤكدين أنهم ومنذ بداية جائحة كورونا يعانون الأمرين جراء تراجع نشاطهم المهني وارتفاع المصاريف اليومية.
وأضحى قرار إغلاق مليلية، حسب مهنيين التقت بهم “ناظورسيتي”، يهددهم بالإفلاس لينضافوا إلى قائمة باقي زملائهم الذين فقدوا عملهم نتيجة هذا القرار المتعدد الآثار والعواقب.
وقال سائق طاكسي في تصريح لـ”ناظورسيتي”، إن حالات الهجرة السرية ارتفعت بالمنطقة بسبب إغلاق الحدود مع مليلية وكذا نتائج الركود التجاري بالإقليم العامة.
وأكد، أن ثلاثة من شبان المنطقة التي ينتمي إليها غادروا الحياة غرقا في البحر بعدما حاول العبور إلى الضفة الاوروبية عن طريق قارب مطاطي وذلك بعدما فقدوا آمال الحصول على منصب شغل قار يعيد إليهم كرامتهم.
كما أضاف “إن ارتفاع حالات الطلاق في المنطقة بين الأزواج، أغلب أسبابها اقتصادية، وهذا موضوع آخر يعكس معاناة جل الأسر المتوسطة الدخل التي كانت تعتمد على التجارة غير النمطية بني مليلية والناظور”
وهذه الفئة الأكثر تعاملا مع مهنيي سيارات الأجرة الذين أصبحوا أيضا يحصون الخسائر يوما بعد آخر بعد تراجع نشاطهم المهني الذي أصبح لا يدر عليهم سوى أرباح قليلة لا تكفي حتى لأداء الرسوم الضريبية وواجبات التأمين والوقود.
من جهة ثانية، اعتبر سائقو وأرباب سيارات الأجرة المؤمنة لخطي الناظور بني انصار، الاستمرار في إغلاق مليلية، تهديد لهم ولاستقرارهم المادي والمهني، مؤكدين أن هذا القرار دخل عامه الثاني لكن السلطات المعنية لم تقدم أي بديل للمواطنين، الأمر الذي أصبح يثير انزعاج الكثير من المتضررين.
تعليقات الزوار ( 0 )