يعيش المهاجرون في فرنسا ظروفا معيشية صعبة في ظل التدني الكبير لدرجات الحرارة، ما دفعهم لنصب خيامهم أسفل أحد جسور العاصمة باريس، في محاولة منهم للتمسك بالحياة.
وينتظر قرابة 200 مهاجر إفريقي منذ وقت طويل للحصول على دعم حكومي يعينهم على إيجاد مأوى يقيهم البرد القارس، ما أجبرهم على نصب الخيام أسفل أحد الجسور بالمنطقة “التاسعة عشر” في باريس.
وقالت الكونغولية لينون، وهي إحدى المهاجرين المحتمين من البرد في الخيام، إنها تعيش مع ابنها المريض (12 عامًا) الذي خضع لعملية جراحية مؤخرا، في ظروف صعبة للغاية.
وأضافت “جئت إلى فرنسا عام 2018، وأنتظر الرد على طلب اللجوء الذي تقدمت به خارج العاصمة”.
وتابعت: “لا أستطيع التكهن حول ما سيحدث في المستقبل، ووضع ابني يحزنني للغاية”.
وأشارت لينون إلى أنها تحاول البقاء على قيد الحياة من أجل ابنها، كما تنتظر الرد الرسمي على طلبها من أجل الاستقرار في ملجأ بشكل دائم.
وبحسب بيانات المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والبحوث الاقتصادية، فإن هناك أكثر من 3 ملايين مشرد في عموم البلاد، 400 ألف منهم في باريس وحدها.
تعليقات الزوار ( 0 )