كتب في 6 يناير 2025

من يتحمل مسؤولية معاناة ساكنة تامنصورت مع النفايات؟

تشتكي ساكنة الشطر 7 بتامنصورت، من إحراق النفايات من طرف شركة “أوزون” المفوض لها تدبير قطاع النظافة بجماعة حربيل تامنصورت، في مطرح بالقرب من التجمعات السكنية وكذا من مستودع هذه الشركة، مما يخلق وضعا بيئيا يضر بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات خصوصا المرضى بالحساسية وضيق التنفس.

وقال متضررون في شكاية توصلت “كشـ24″، لنسخة منها، إن مستودع شركة اوزون الموجود بالشطر 7 خلف حرف (ج)، أضحى يشكل خطرا على صحة الساكنة بسبب الروائح التي تنبعث فيها يوميا مم يزعج راحة الساكنة الصحية، إذ تصل هذه الروائح حتى جوف البنايات في وقتنا الراهن فما بالك في عز الصيف، مشيرين إلى أن المكان الذي أقيم فيه المستودع سابقا كان مناسبا لكون المنطقة كانت خالية من السكان، أما اليوم فقد أصبحت مأهولة بالساكنة، وهو ما يهدد سلامة وصحة هذه الأخيرة.

واتهم المتضررون في الشكاية ذاتها، الشركة المذكورة، بركن الشاحنات المحملة بالنفايات دون إفراغها ودون غسلها وتنظيفها، بالرغم من أنها تنبعث منها روائح كريهة ومؤثرة على الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة فبالأحرى الأشخاص المصابين بأمراض ضيق التنفس ومرضى القلب والشرايين.

وأضاف المشتكون، أن الشركة المذكورة، تعمد أيضا إلى حرق النفايات في مطرح مجاور للساكنة في ساعات الليل، دون أي اعتبار لصحة هذه الأخيرة وأسرهم وكافة السكان المتواجدين بالمنطقة والإضرار بالبيئة وتلوث الهواء والماء بشكل عام.

ويطالب المتضررون، الجهات المعنية والمسؤولين بالشركة برفع الضرر الناتج عن هذا المستودع، وذلك من خلال التوقف عن استغلال هذا الأخير والبحث عن مكان آخر بعيد عن السكان، وتنظيف مكان المستودع وإخلائه من جميع الآليات والشاحنات التابعة لها، مع تعويض المرضى المتضررين.

وبهذا الخصوص، أكد مسؤول بشركة “أوزون” المفوض لها تدبير قطاع النظافة بجماعة حربيل، أن ما ورد في شكاية الساكنة لا أساس له من الصحة، مشددا على أن الشركة لا علاقة لها بعملية حرق هذه النفايات.

وأكد زكرياء بهشم المدير الجهوي للشركة، في تصريح لـ”كشـ24″، أن الميخالة هم من يقومون بحرق هذه النفايات، والأسلاك النحاسية في موقع بعيد عن المستودع بما يقارب 700 متر، مشيرا إلى أنه مستعد لتقديم استقالته إذا تبث تورط الشركة في هذه العملية.

وحمل بهشم، المسؤولية للسلطة المحلية، المسؤولة عن مراقبة وزجر المخالفات في حق “الميخالة” المخالفين، معتبرا أن الشركة بدورها متضررة من الحرائق ومن حرق النفايات في كل مرة.

وشدّد مصرحنا، على أن الشركة لا تقوم بتاتا بحرق النفايات، مضيفا أنه رافق مجموعة من السكان إلى المستودع ذات منتصف ليل، من أجل التأكد من صحة معلومة حرق النفايات والأزبال في الليل، واكتشفوا أن هذه المعلومة لا أساس لها من الصحة، نافيا بذلك جميع الاشاعات التي تروج حول حرق الازبال والنفايات بداخل المستودع الذي تستخدمه الشركة، أو تورط الشركة في عملية حرق النفايات.

وقال المسؤول ذاته، أن الشركة مستعدة لمقاضاة كل من يدعي أن الشركة تقوم بحرق النفايات بدون دليل يثبت صحة هذه الاشاعات، مؤكدا أن عمال الشركة يعملون من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة الثانية بعد الظهر.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

Related Posts

8 يناير 2025

الشامبو وتأثيره على صحة الشعر: هل هو حقًا ضروري؟

8 يناير 2025

صحف إسبانية تتهم الغراري بالتأثير على ريال مدريد في ترشيح البرنابيو لاحتضان نهائي المونديال

8 يناير 2025

ماذا سيحدث في كندا بعد استقالة ترودو؟

8 يناير 2025

كيف يمكنك أن تعرف أن الوقت قد حان لتغيير وظيفتك؟