افتتح وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أمس الأربعاء، معابر “الحدود الذكية” في مدينة مليلية المحتلة، والمعروف باسم نظام الدخول والخروج (EES) حسب معايير الاتحاد الأوروبي.
وفي رده على أسئلة الصحافيين خلال زيارته لمدينة مليلية المحتلة، قال غراندي مارلاسكا إن إسبانيا والمغرب “دولتان صديقتان وشقيقتان”، وشكر الرباط على دورها “المهم للغاية” في مجال الأمن ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية بشكل أساسي.
وحسب جريدة “أ ب ث” الإسبانية، فقد استغل الوزير الاسباني هذه المناسبة للإشادة بالعلاقات الدبلوماسية والتعاون المثمر بين الرباط ومدريد. وصرح الوزير الإسباني، أن “الذي يجمع بين المغرب واسبانيا استثنائي وغير عادي”.
وتطلب مشروع “المعابر الذكية” استثمارا قدره 11 مليون يورو، وسيسمح بإنشاء نظام بيومتري أكثر مرونة وأمان عند المعابر، حيث لا يسجل الوثائق فحسب، بل يسجل أيضًا بصمات الأصابع ووجوه المسافرين.
ويتعلق الأمر بنظام آلي ذكي “EES / Entry / Exit System”، عبارة عن معدات تقنية للتحكم في المداخل والمخارج وأتمتة عمليات مراقبة المسافرين والتحقق من المؤشرات البشرية الحيوية.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث تتجه الحكومة الإسبانية لوضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
تعليقات الزوار ( 0 )