في كل فصل من فصول السنة، تحدث العديد من التغيرات في البيئة من حولنا، مما يعزز رغبتنا في الاستمتاع بهذه التغيرات. لكن مع نهاية كل فصل وبداية آخر، قد يعاني بعض الأشخاص من تقلبات في جودة النوم بسبب التغييرات التي تصاحب هذه الانتقالات.
ترتبط هذه التغيرات بشكل رئيسي بالتحولات في درجات الحرارة ونوعية الإضاءة، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على مزاجنا ونمط نومنا وعاداتنا بشكل عام.
العلاقة بين الفصول وجودة النوم هي علاقة سببية بسيطة؛ حيث أن ضوء الصباح يرسل إشارات إلى الجسم عند الاستيقاظ، بينما الظلام ودرجات الحرارة المنخفضة تشير إلى أن وقت النوم قد حان. وعندما تتغير هذه العوامل مع تبدل الفصول، ويكون الجسم غير مهيأ للتكيف مع هذه التغيرات، فقد يحدث اضطراب في أنماط النوم.
حتى في المناطق التي لا تشهد تغيرات فصلية واضحة، يبدو أن الروتين اليومي طويل الأمد يمكن أن يكون السبب وراء تقلبات النوم بشكل عام.
الوعي بتأثيرات التغيرات الموسمية على النوم قد يساعد في تجنب الاضطرابات المرتبطة به، مما يسهم في الحفاظ على راحة النوم وتحسين جودته.
المصدر: عربي بوست
تعليقات الزوار ( 0 )