ناظورسيتي:
يبدو أن اسم حكيم زياش عاد ليُطرح بقوة داخل كواليس المنتخب الوطني المغربي، لكن عودته إلى كتيبة “أسود الأطلس” ما تزال رهينة بقرار المدرب وليد الركراكي، الذي يتابع وضع اللاعب عن كثب دون أن يحسم بعد في مسألة استدعائه.
فبعد غياب دام قرابة عام، كشف الركراكي عن انفتاحه المبدئي على إمكانية استعادة بعض الأسماء البارزة، من بينها زياش، لكنه شدد على أن معيار الجاهزية الفنية سيكون هو الفيصل، وليس تاريخ اللاعب أو شعبيته. المدرب يؤمن بأن القميص الوطني لا يُمنح إلا لمن يستحقه داخل الميدان، ويُظهر مستوى يليق بتمثيل المغرب.
زياش، الذي خاض موسماً متقلباً بين الإصابة، ضعف الجاهزية، ثم الانتقال إلى نادي الدحيل القطري، لم يقدم بعد ما يشفع له بالعودة بشكل فوري، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الطاقم التقني يتابع تطوره في الفترة الحالية، وقد يتم تقييمه خلال التجمع المقبل في يونيو.
هذا التجمع سيحمل طابعاً حاسماً، حيث يُنتظر أن يشهد تغييرات كبيرة على مستوى التشكيلة، تحضيراً لكأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. وسيواجه “الأسود” خلال هذا المعسكر منتخبَي تونس والبنين في مباراتين وديتين، لم يُحدد ملعباهما بعد بسبب تأخر الأشغال في ملعب الأمير مولاي عبد الله.
عودة زياش تبقى مطروحة، لكن الكلمة الأخيرة تعود للركراكي، الذي يُفاضل بين عدة خيارات هجومية ويُدرك حجم التحديات القادمة، سواء على صعيد “الكان” أو في أفق مونديال 2026 بالولايات المتحدة.

كتب في 4 مايو 2025
تعليقات الزوار ( 0 )