قال المكتب الوطني للمطارات إن المياه الكثيفة للتساقطات المطرية التي عرفتها الجهة الشرقية عامة، ومنطقة وجدة ونواحيها على وجه الخصوص، السبت، تسببت في حدوث فيضانات أودية فرعية تقع بمحاذاة مطار وجدة أنكاد.
وأوضح المكتب، ضمن بلاغ له، أن الجهة الشرقية استقبلت ابتداء من الساعة 11 ليلا في فترة وجيزة أمطارا غزيرة وتساقطات مطرية هامة، مما أدى إلى انقطاع الطرق التي تربط المطار بكل من مدينتي وجدة وبني درار، كما تضررت مجموعة من المنشآت السكنية للمناطق المجاورة للمطار وسوق تجاري كبير.
وأضاف المصدر ذاته أنه على إثر هذه الفيضانات والسيول التي نجمت عن ذلك، غمرت المياه المحطة الجوية والمنشآت المطارية، مشيرا إلى تدخل أعوان المكتب والمقاولات الخدمية المتعاقدة معه بمعية عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية ومصالح الجهة وجماعة وجدة، حيث تمكنوا من تجفيف المياه من المحطة الجوية ومختلف المنشآت المطارية المتضررة خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وأكد البلاغ ذاته، توصلت هسبريس بنسخة منه، عدم تسجيل أي اضطراب في برنامج الرحلات الجوية، رغم صعوبة هذه الوضعية، وتمكن كل الرحلات الجوية من النزول، دون إلغاء أي رحلة جوية، نظرا لتوفر المطار على مدرجين، باستثناء بعض التأخر الذي عرفته بعض الرحلات الجوية المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
تعليقات الزوار ( 0 )