قالت جريدة “لاغازيتا” الإسبانية، أن مغربي مدان سابقا في هجمات 11 مارس 2004 في مدريد بسبب تقديم الدعم اللوجستي لتسهيل هروب العديد من الجناة يُواجه عقوبة السجن 14 عاما.
وحسب الجريدة الإسبانية، سيعود المعني بالأمر إلى السجن لمحاولته قتل حارس مدني في ألميريمار (بلدية الإخيدو)، حيث تنتظره عقوبة سجن طويلة مرة أخرى بعد الحكم عليه بالسجن 14 سنة و8 أشهر.
وأكدت محكمة العدل العليا في الأندلس (TSJA) الحكم الصادر عن محكمة ألميريا الإقليمية، في قضية جنائية تتعلق بارتكاب جرائم سرقة مع عنف ومحاولة قتل .
ووقعت الأحداث في 24 فبراير 2022 ، عندما دخل المتهم وشريكه إلى أحد المنازل فجرًا، وهما يرتديان القفازات والأقنعة. وهدد المتهم صاحب المنزل بمسدس أثناء قيامه بنهب محتويات المنزل.
ومن بين المسروقات مبلغ نقدي قدره 80 يورو وعدة قطع من المجوهرات وهاتف محمول. وعند محاولة القبض عليه، أخرج مسدسا ووجهه مباشرة نحو صدر أحد عناصر الحرس المدني.
وبحسب الحكم، فقد اتخذ وضعية إطلاق النار وضغط على الزناد بنية قتل الضابط، رغم أنه لم يتمكن من إطلاق الرصاص.
المتهم زهير القادري ليس غريباً على النظام القضائي الإسباني. وسبق أن حكم عليه بالسجن 10 سنوات لدوره في أكبر هجوم إرهابي في تاريخ إسبانيا يوم 11 مارس 2004 في مدريد.
تعليقات الزوار ( 0 )