كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن شائعات وأقاويل لا أساس لها من الصحة، تروج هذه الأيام، و أصحابها أو مخترعوها يزعمون، بأن السلطات بمنطقة البروج التابعة نفوذيا لعمالة إقليم سطات، ستقوم بنقل حد البروج المعروف ببيع وشراء السيارات وقطع الغيار الخاصة بها، إلى مدينة قلعة السراغنة.
وفي هذا الإطار أفادت المصادر، أن هذه المعلومات ليست سوى مغالطات لا تستند إلى أي حقائق ثابتة ولا أساس لها من الصحة، مضيفة المصادر نفسها لكش 24، أن الأخبار الرائجة والمتعلقة بنقل السوق من موقعه ومكانه، إلى وجهة أخرى، كانت نتيجة لزيارة لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية، التي لاحظت أن الأرض المخصصة لعرض المعروضات، ” من سيارات مستعملة وملابس وقطع الغيار الخاصة بالسيارات، لا تندرج ضمن ممتلكات المجلس الجماعي، وأن عائداتها لا تساهم في ميزانية الجماعة.
ويعود هذا التحول وفقا لذات المصادر، نتيجة لتوجيه العارضين تقديم منتجاتهم في محيط السوق، وذلك بالقرب من مقر الوقاية المدنية، بدلا من عرضها على أراضي خاصة، مما دفع بعضهم إلى رفض هذا التغيير، ونقل سلعهم إلى سوق ” إثنين بني خلوق” الأمر الذي جعل هذه الشائعات والأقاويل الفارغة تتزايد دون معالجتها بالحجة والدليل، عوض التأكد منها ومن مصادرها، مما ربط الأمر بأن له علاقة بسوق يدعى ” إثنين قلعة السراغنة “.
تعليقات الزوار ( 0 )