ناظور سيتي: مريم محو
تداول عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد انتشار ظاهرة الغش في إنتاج زيت الزيتون في بعض معاصر الزيتون بالعديد من مدن المملكة.
وخلفت الأنباء الرائجة حول وجود زيت زيتون مغشوش بالأسواق المغربية الكثير من المخاوف لدى المستهلكين بخصوص جودة هذا المنتوج ومدى احترام المعاصر للضوابط الصحية المفروضة.
ووجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، في هذا الصدد، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، حول تدابير محاربة الغش في زيت الزيتون.
وقال حموني، في سؤاله، "إن الأخبار حول ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، تتصاعد مع حلول كل موسم عصر الزيتون".
ونبه النائب البرلماني، إلى الخطورة التي تشكلها هذه الظاهرة على صحة المستهلكين، مضيفا أن هذا الأمر يؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية.
وأورد المصدر ذاته، أنه تم ضبط العديد من تجار زيت الزيتون في السنوات الأخيرة وهم يخلطون الزيت بزيوت أخرى، بل هناك من التجار من يستخدم مواد كيميائية بغاية تحسين لون زيت الزيتون وطعمه، يسترسل المصدر.
وتابع، أن العديد من التجار يلجأون إلى الغش في زيت الزيتون، من أجل التمكن من تحقيق أرباح سريعة وغير مشروعة.
واستفسر البرلماني عن التقدم والاشتراكية، وزير الفلاحة عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارته أو تعتزم اتخاذها بهدف محاربة هذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )