وجه النائب البرلماني عبد الرحمان رابح سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد بخصوص تدهور البنية التحتية لموقع إيغود الأثري بإقليم اليوسفية.
وأوضح النائب البرلماني أن مركز إيغود بإقليم اليوسفية يعيش خصاصا كبيرا من حيث البنية التحتية على جميع المستويات على رأسها غياب البنية الثقافية والفنية بالمركز؛ علما أن هذا الأخير معروف كونه مكان إكتشاف أقدم جمجمة لإنسان عاقل عرِف على كوكب الأرض.
وفي هذا السياق، أبرز البرلماني أن هذا الإكتشاف الذي تم الإعلان عنه مؤخرا من طرف العالم شيشرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي. وأعاد فريق من العلماء تشكيل أقدم جمجمة معروفة للإنسان العاقل عُثر عليها في المغرب، والتي كانت تفتقد الفك السفلي عند اكتشافها عام 2017.
وأشار المتحدث إلى أن صحيفة “ذي ميرور” البريطانية، اعتبرت بأنه من خلال هذا الاكتشاف “أصبح من الممكن الآن رؤية الوجه “القوي والهادئ” لرجل هو أقدم إنسان معروف بعد العثور على رفاته في جبل إغود بالمغرب، لأول مرة منذ 300 ألف عام.
وفي هذا الإطار، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإعادة الاعتبار لهذا المركز بإقليم اليوسفية.
تعليقات الزوار ( 0 )