ناظور سيتي: مريم محو
حذرت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، من مجموعة من الخروقات التي يعرفها قطاع المحروقات بمختلف مدن المملكة.
وأفادت الجامعة الوطنية، في بيان لها توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن هناك مستودعات سرية يقوم أصحابها ببيع الغازوال والبنزين بالتقسيط، وبشكل غير قانوني.
وقال المصدر، "إن قطاع المحروقات بالمغرب بات يعيش فوضى عارمة جراء لجوء الجميع من شركات وأفراد لشراء هاته المادة الحيوية وإعادة بيعها أحيانا خارج النظم والقوانين".
ولفتت الجامعة، إلى أن هناك محطات بنزين متنقلة وكذا مخازن للبيع بالجملة والتقسيط، و أن كل شركة، أضحى لها خلال الفترة الأخيرة مستودع من خزانات الوقود أشبه بالقنابل الموقوتة، جراء غياب أدنى معايير الأمن والأمان وكذا كل شروط السلامة التي يفترض أن توفرها أثناء عملية الإفراغ والتزود، خاصة وأن العديد منها يوجد داخل تجمعات سكنية مختلطة، تردف الجامعة.
وشددت، على أن الوضع أصبح يهدد سلامة هذا القطاع المنظم الذي استثمر في الآلاف من المغاربة ملايين الدراهم لإعداد وتهيئة فضاءات تليق بمغرب القرن الواحد والعشرين، وساهموا بتوفير منصاب شغل مباشرة وقارة لمئات الآلاف من المواطنين.
وتابع البيان، أن أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، أضحوا يواجهون اليوم منافسة وصفها بغير المشروعة وغير العادلة، ولا تحترم القوانين والنظم والتشريعات، ولا حتى أدنى ما تمليه أخلاقيات التجارة.
وجددت الجامعة الوطنية، مطلبها للحكومة من أجل التدخل بشكل عاجل لتقنين هذا النوع من المعاملات، التي دخلت وفقا لتعبيرها، مرحلة انفلات من الرقابة القانونية.
تعليقات الزوار ( 0 )