كشف نائب برلماني عن مغادرة بعض الأطر الطبية المغربية صوب الخارج، مما تسبب في أزمة نقص في الأطر الطبية والتمريضية بإقليم الحوز.
وأوضح محمد إدموسى، البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن عددا من الأطر الطبية والتمريضية غادرت المؤسسات الاستشفائية بإقليم الحوز، إما بسبب الإحالة على التقاعد أو الانتقال لشغل مهام جديدة خارج الإقليم، ومنها من غادرت إلى الخارج، معتبرا أن هذا الوضع لا زال على ما هو عليه، دون لمس أي بوادر من طرف القطاع الوصي لحل أزمة النقص في الأطر الطبية والتمريضية بالإقليم ككل.
أكد إدموسى في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن مختلف جماعات إقليم الحوز تعاني خصاصا مهولا في الأطر الطبية والتمريضية، دون الحديث عن المستشفى الإقليمي لـ”تحناوت”، الذي يعرف بدوره نقصا حادا على مستوى الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح البرلماني أن هذا الوضع يسري على مختلف المراكز الاستشفائية الموجودة بتراب الإقليم، الأمر الذي تضطر معه الساكنة إلى التوجه نحو مدينة مراكش لتلقي العلاجات الضرورية، رغم ما ينتج عن هذا التنقل من معاناة كبيرة ماديا ومعنويا.
تعليقات الزوار ( 0 )