ناظورسيتي: متابعة
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، تأجيل النظر في قضية "إسكوبار الصحراء" إلى غاية 13 دجنبر الجاري، وهو الملف الذي يتابَع فيه سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى جانب متهمين آخرين.
شهدت جلسة اليوم حضورا مكثفا لعائلات المتهمين وعدد كبير من الصحافيين، حيث تركزت المرافعات على تقديم هيئة الدفاع للدفوعات الشكلية، في ظل أجواء متوترة طغت على أطوار المحاكمة.
ويواجه الناصري وبعيوي تهما ثقيلة وصفت بالخطيرة، من أبرزها "التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها"، و"المشاركة في اتفاقات تتعلق بمسك المخدرات والاتجار فيها"، إضافة إلى "النصب ومحاولة النصب"، و"استغلال النفوذ"، فضلا عن "حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة عبر التهديد"، و"إخفاء أشياء متحصلة من جنحة"، و"تزوير شيكات واستعمالها".
تحمل القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني والمحلي، أبعادا معقدة تطرح تساؤلات حول التورط في أفعال جنائية ذات صلة بممارسات غير قانونية تمس الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
ومن المنتظر أن تلقي الجلسة المقبلة مزيدا من الضوء على معطيات الملف، وسط ترقب واسع لقرار العدالة بشأن مصير المتهمين في هذه القضية.
تعليقات الزوار ( 0 )