ناظورسيتي: متابعة
قضى المدير العام السابق لمؤسسة العمران بالجهة الشرقية أولى لياليه داخل أسوار سجن بوركايز بفاس، بعدما أمر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بإيداعه السجن رفقة أربعة مسؤولين آخرين من المؤسسة نفسها.
يواجه هؤلاء تهما ثقيلة تشمل اختلاس وتبديد أموال عمومية، استغلال النفوذ، التزوير في محررات إدارية، واستعمالها بشكل غير قانوني.
وجاء هذا القرار بعد جلسة استماع مطولة أجراها قاضي التحقيق للمتهمين الخمسة، ليقرر إيداعهم السجن في حين تقرر التحقيق مع خمسة متهمين آخرين في حالة سراح دون فرض ضمانات مالية. هذه الخطوة تأتي عقب تمديد فترة الحراسة النظرية التي أمر بها الوكيل العام لاستكمال التحقيقات.
بدأت القضية عندما تقدمت الإدارة المركزية لمؤسسة العمران بشكاية رسمية ضد المدير العام السابق ومسؤولين آخرين. فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحقيقا مكثفا تنقلت خلاله إلى مقر الشركة بوجدة عدة مرات لتفحص وثائق تتعلق بصفقات عمومية.
وأظهرت التحقيقات الأولية وجود تجاوزات جسيمة تتعلق بإقصاء متنافسين، وتلاعب في وثائق إدارية وصفقات، ما دفع الجهات القضائية المختصة إلى التحرك العاجل.
شملت التهم الموجهة للمتهمين العشرة اختلاس أموال عامة، تبديدها، التزوير في وثائق رسمية واستعمالها، إضافة إلى استغلال النفوذ. وأمر قاضي التحقيق ببدء التحقيق التفصيلي في القضية خلال الأيام المقبلة، ما ينذر بكشف المزيد من الحقائق حول هذه الفضيحة التي قد تطال أسماء أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )